املئ قلبي باليقين

Date
يناير, 20, 2010

http://farm4.static.flickr.com/3096/2753696582_d5b9889c8e_m.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اعتراف: أقرأ سورة الكهف كل جمعة وهالشيء طبعا ( استغفر الله ) صار من باب العادة أكثر من إنو عبادة مع الوقت. ويصير جدا إني أبدأها وفجأة تنتهي وأنا مو حاسة ولا دارية وش الآيات، وكل ما أحاول أجدد الهمة وأخلص النية أحسن شي يطلع معاي إنو هذي السورة تضيء للشخص مابين الجمعتين وكل ماقرأتها كل ماثبت في مخي فواتحها وبالتالي تقي من فتنة المسيح الدجال. بس للأسف إنو هالشعور يتعاظم لمدة أسبوع والأسبوع اللي بعده نرجع لنقطة العادة مو العبادة 🙁

كنت ببساطة أمر على قصة الخضر وموسى عليه السلام وأحس إني منفصلة عنها معنويا ناهيك عن زمانياً ومكانياً وكنت أحس هالقصة غير مفهومة تماما بالنسبة لي، يعني أفهم ايش صار وإيش الي حصل لكني أبدا ما ربطتها في حياتي. ما استشعرت إنها قصة للبشرية! والسبب طبعا إني ما حاولت افهم القرآن بالطريقة اللي لازم نفهمها. احنا تعودنا ع الكم مو الكيف للأسف مع القرآن. المهم بعد ما قرأت ضياع ديني لجيفري لانغ أحس إنو فيه علامة كف على خدي :] أشوفها لمن أطالع وجهي بالمراية. ليه ؟ لأان هالانسان كان ملحد وأول ما قرأ القرآن ( وهو نسخة مترجمة بعد ) فهم ! وحس ان هالقرآن وسيلة خطاب مباشرة وبدأ يحلل و يربط. وأنا المسلمة اللي من انولدت وانا عرف ربي وعايشة في وسط مجتمع يقيم الصلاة خمس مرات أكثر بطولة اسويها مع القرآن انو افتح التفسير :] وخلاص احنا تعملنا انو التفسير هو الحكم في الموضوع وصرنا ما نحاول احنا نربط القرآن بحياتنا وزمننا. و وقفناه للأسف على أزمنه ماضية بإرادتنا. المهم مع الدعاء والتدقيق والبحث وتفتيح المخ وعدم ربطه بتفاسير ( بشكل يخليني ما افكر ) قدرت افهم القرآن واشوف الرابطة الحقيقة والخطاب المباشر لنا كعباد. وأول شيء فهمته وغيرني وملأني يقين هو: قصة الخضر وموسى عليه السلام في سورة الكهف *اللي من سنوات اقرأها اسبوعيا بالمناسبة*

راح أقولها بأسلوبي وبنفس المعنى في القرآن وراح أقربها أكثر. هذا لايعني إني أحرف القرآن انا فقط اشرح اللي فهمته : ).

موسى عليه السلام كلنا نعرفه وكذلك الخضر العبد الصالح. الحاصل إنو موسى عليه السلام التقى بالخضر والخضر هذا عبد صالح جدا أعطاه الله الحكمة و العلم، فقاله موسى إنو هو حابب يتعلم منه اللي أعطاه ربي من علم وبصيرة. قال الخضر لموسى يمكن انت ما راح تقدر تصبر على اللي راح تشوفه أو اللي راح أعلمك. لكن موسى عليه السلام أصر وقال إنو راح تلاقيني صابر إن شاء الله. الخضر أخذ موسى عليه السلام في رحلة وأصر على موسى إنو يتلزم السكوت لحد ما يأذن له هو بالكلام. انطلقوا للرحلة وركبوا سفينة وهم جوا السفينة الخضر خرق السفينة يعني أحدث فيها ثقب. طبعا بكل بساطة الواحد يقول ليه ؟! ليه تخرق السفينة وهم ناس مركبينا وموفرين لنا وسيلة مواصلات نقطع فيها البحر :/ اخرتها يعني تخرق السفينة ؟ هالشكوك برضو ساورت موسى عليه السلام وقاله بكل صراحة ليه إنت تخرق السفينة؟ هالشيء ممكن يغرقها ويغرق أصحابها معاها ؟ ايش هذا اللي سويته ؟ هنا طبعا الخضر بكل أدب ما وبّخ موسى لكنه قاله أنا مو قلت لك إنو إنت ما راح تقدر تصبر؟ طبعا هذي تذكير لموسى بالشرط اللي شرطه عليه الخضر و وسيلة لعتاب موسى بطريقة مؤدبة وما تجرح. اعتذر موسى عليه السلام و انطلقوا لحد ما شافوا غلام في قرية. هنا وللمرة الثانية الخضر يسوي شي (يبدو ) إنه فعل إجرامي أو غير عادل :/ إيش سوا الخضر ؟ الخضر قتل الغلام لمن شافه. هنا طبعا أي نفس بشرية بتسوي : 😐 ليه ؟! ونفس الشيء موسى ما قدر يصبر وعلق ع الموضوع لأانه مو قادر يفهم ليه هالغلام البريء انقتل بدون وجه حق؟ كيف تقتله وهو ما عمل شيء يستحق عليه القتل ؟ كيف تفطر قلب أمه وأبوه عليه ؟ ويستمر الخضر في اسلوب تربوي رائع ويقول لموسى انا قلت لك ما راح تصبر ع اللي تشوفه. قاله موسى خلاص لو سألتك مره ثانية ليه عملت كذا أو ايش اللي حصل فلا تصاحبني بهالرحلة و روح واتركني. وافق الخضر واتطلقوا للمحطة الثالثة في رحلتهم لحد ما وصلوا قرية أهلها معروفين بالبخل والطمع وما يكرمون الضيف فكانوا جوعانين و يبون أكل فطلبوا من أحد البيوت طعام فما رضو يضيفونهم. لكن الخضر وموسى شافوا جدار البيت على وشك إنو ينهار . طبعا كشخص عادي منا ممكن يقول أحسن :]. او ببساطة يترك الجدار بحكم الانطباع السيء اللي اعطوه ياه أهل البيت و القرية عموما. وممكن الواحد يقول لنفسه يستاهلون هم مره لئيمين وما يستحقون المساعدة. لكن الغريب هنا إنو الخضر رغم سوء خلق أهل القرية معاهم وخصوصا أهل هالبيت راح سوا لهم خدمة وأقام الجدار اللي كان بينهار. وما أخذ عليهم فلوس ولا حاجة. هنا موسى عليه السلام خلاص ما قدر يسكت ! قام قاله لييييه كل هذا؟ الحين احنا نحتاج طعام ولمن طلبنا مساعدتهم رفضوا تروح إنت تكافئهم وتصلح لهم الجدار وبدون أجر بعد؟! والمساكين اللي في السفينة وخدمونا تروح تخرق لهم السفينة ؟ والغلام اللي ماشي في أمان الله ويساوي عيون أمه و أبوه تروح تقتله ؟ بأي منطق هذا يصير ؟ كيف الخير يتقابل بالشر ، والشر يتقابل بالخير؟

طبعا هنا موسى بحكم الاستغراب نسى الشرط اللي بينهم وسأله وبالتالي راح تكون نهاية رحلتهم وما عاد قدر الخضر يتحمل أكثر. قاله الخضر : خلاص هنا نكون منتهين لأنو انت قلت لو سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني. الحين بعلمك إيش كل اللي راح وليه ؟ وعشان إيش أنا سويت هالاشياء ؟ الحين راح أخبرك بكل صراحة عن الأشياء اللي عقلك ما استوعبها أو شافها غير عادله، راح أخبرك عن الأشياء اللي ماقدرت تصبر وتسأل ليه سويت كذا وليه صار كذا. أما في أول رحلتنا أنا خرقت السفينة (اللي كانت لمساكين يعملون في البحر والصيد)  عشان فيه ملك وجيوشه قريب منهم ياخذون أي سفينة تمر بالغصب. فلو شافوا هالسفينة وهي مخروقة بتكون معيبة عندهم فبيتركونهم يروحون بحكم إنو سفينتهم فيها عيب وما تصلح للملك. أما الغلام اللي قتلته في محطتنا الثانية فكانو أمه و أبوه جدا مؤمنين وصالحين وطيبين وفي حالهم فلو كبر هالولد كان بيكون طاغية وممكن يكون كافر. فهالشيء بيرهقهم وبيتعبهم في حياتهم اكثر من كونه مات وهو ولد صغير. تخيل حجم العقوق اللي بيقدمه لهم لمن يكبر وتخيل كيف راح يفسد في الأرض. ولأن أهله مؤمنين هالشيء بيكون لهم جحيم أعظم من فقدهم لولدهم. فأنا قتلته عشان ربي يبدلهم بصبرهم ولد ثاني رحيم وبار. أما الجدار فكان ملك لغلامين – ولدين يتيمين في المدينة اللي كانوا فيها وكان تحت الجدار كنز تركه أبوه لهما وكان أبوهم صالح ومؤمن فلو انهار الجدار الحين وهم صغار وبهالعمر راح يبين الكنز وبيكونون غير مؤهلين لحيازة الكنز اللي تركه لهم ابوهم. يعني اولاد صغار يا اما بيتخانقون على الكنز او اهل المدينة بيسلبونه منهم وبالتالي راح يعيشون بقية حياتهم فقراء وأيتام، فلو الحين بنيته بيصير عندهم وقت يكبرون ويبلغون اشدهم ويستخلصون كنزهم بنفسهم ساعتها راح يكونون كبار وناضجين وقادرين على التصرف بالكنز بشكل سليم. وكل هالأشياء يا موسى أنا مافعلتها من أمري كله رحمة من ربي وحسن تدبير من عنده لعباده.

تخيلوا معاي لو إنو الخضر ما خرق السفينة ومرت من عند الملك واغتصبوا سفينتهم وهم مساكين مو لاقين شي يأكلونه بعد هالسفينة ؟! تخيلوا الحياة المزرية اللي ممكن يعيشونها! يعني مو كفاية فقر الا وانظلموا بعد ! تخيلوا يا أصدقائي لو إنو الولد كبر وصار طاغية واهله المساكين مجروحين فيه، تخيلوا الولد بعد ماتربى على يدين ناس مؤمنين صار يعثي في الارض فساد والناس تكرهه وتكره اليوم اللي انجاب فيه ولمن يموت يتعاقب في النار 🙁 ناهيك عن عذاب اهله النفسي ! الحين لمن مات بدري حفظ اهله من هالشعور في المستقبل ونجاه ربي من عذاب النار بفضله ورحمته. تخيلوا لو إنو الجدار طاح وشافوا الكنز اهل القرية الطماعين وسرقوه منهم، إو إنو الاولاد اخذوه واساؤا التصرف فيه ! ولمن يكبرون ويحتاجون لعمل ما راح يلاقون فلوس يبدون فيها عملهم.

هذي القصة لليقين ! لكل شيء يصير حولنا ونعتقد إنه خطأ أو انو الشخص الفلاني ما يستحق الشيء السيء اللي صار له، لكل سؤال تسائلناه عن كثير من الأحداث والقصص اللي تحصل في حياتنا اليومية. ليه أنا اجتهدت وما أخذت المقابل المطلوب؟ ليه هذا الشخص سيء وعنده كل شيء كويس وأموره متيسره؟ ليه هذا الشخص المسكين من مشكلة لمشكلة ثانية؟ وكل وحدة أعظم واكبر من اللي قبلها ؟ ليه الحاجات السيئة تصير لناس كويسين ؟ ليه هالكوارث وهالغرق وهالأمراض ؟ ليه ؟ ليه ليه ؟ من بعد ما فهمت القصة بهالشكل و يقيني في صعود ! إيماني بربي وبقضائه وقدره في صعود، ثقتي في حسن تدبيره في صعود! كل شيء شيء صار لي من قبل وسويت عليه مناحة الحين فهمت ليه صار وليه مشت المواضيع بهالطريقة. كل شيء تأخرت فيه أو ماحصلته بالطريقة اللي أطمحها عرفت الحين انها نعمة مو نقمة ولله الحمد وكل شيء من ربي فعلا عناية وحفظ! هالقصة تخليك تعرف أنو هالكون يمشي بطريقة رائعة جدا جدا ومحكمة وبطريقة عادلة حتى في أدق التفاصيل ومو بس عدل ! لا بطريقة رحيمة جدا جدا من الرحمن الرحيم ! و ربي اللي خلقنا جميعا ولا حدث ولا فشل يستاهل مننا اليأس والإحباط ! لأنو فعلا فعلا ما أصابك لمن يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك. والله إنو كل حاجة صارت ، صارت لسبب، وكل تجربة سيئة هي بالتأكيد تمهيد لخير كبير ودفع لضرر كثير كان ممكن يصيبنا. وآخرتها أمس كنت أحكي مع هادية ( والشاهد الله ) عن سالفة كنت قبل 3 سنوات منهارة انها ما صارت بالشكل اللي أبيه وكنت فعلا مصدقة انو حياتي انتهت وكل شيء بالحياة لازم يتوقف. وإنو ليه من جد صار كذا ؟ وكيف راحت الأمور لهالمجرى ؟ من سنة بس وأنا كل يوم أردد الحمد لله يارب أنو هالسالفة ماصارت بالنهاية اللي أبيها. الحمد لله إنو ما صار اللي كنت أحلم فيه. الحمد لله إنو الأمور سارت بهالطريقة! لاني بس اتخيل وضعي النفسي لمن تمشي الامور زي ما كنت أبي . أظن كنت بكون اتعس مخلوق على وجه البسيطة! ومخلوق مظلوم وعايش في قرف وساكت ! ومخلوق تتحاذف عليه المشاكل من كل الجهات. كنت بكون انسانة مكسورة الخاطر ومجروحة وبعيش وبرتبط مع اشخاص غير كفوء لي من جد. الحمد لك يارب مو لسواك انك خلصتني بطريقتك وشملتني في عنايتك وانقذتني من الدمار النفسي اللي كنت راح احصله وانا اسفة يارب لو اعترضت وقتها 🙁 كنت جاهلة! وجهلي قضية ثانية اعتذر منها. يارب سامحني .

الشيء اللي لفت نظري بالقصة إنو موسى عليه السلام على الرغم من إنو ربي اصطفاه نبي مع كذا كان يسأل ومن جد مو فاهم ليه كل هالحاجات تصير؟ وهذا دلالة من القرآن بنظري انو عادي نتسائل ونقول ليه؟ عادي مانفهم الموضوع اول شيء ونستغرب الحاجات اللي تصيير! بس الاهم ما تكون هالـ ليه تشكيك في قدرة الله! او عدم ايمان بالقضاء والقدر او اعتراض على مجريات الامور. المهم انو الـ ليه هذي تكون وسيلة نعرف فيها كيف نؤمن بالله وقضائه وقدره اكثر وأكثر.

هذا البوست لكل شخص يعاني من ظروف صعبة، ولكل شخص سارت اموره على غير هواه، ولكل شخص كان يمر بفترة صعبة بحياته. هذا البوست لكل شخص يبحث عن اليقين وعن ايمان اكثر وعن ثقة بالمستقبل. هالقصة عشان تتأكد إنو كل شيء يحصل في وقته المناسب، وفي كل تأخيرة من أمورنا خيرة كبيرة. وكل حدث مكتوب لنا راح نعيشه في وقته الأنسب على الإطلاق فلا تستعجل أي شيء من أمور هالدنيا لانه لو وقتها الحين راح تجي وبكل بساطة : ) .  هذا البوست تخيلوا معاه اهداء يقول: لا تتضايقون كثير على الامور السيئة اللي تحصل، ترا هي خيرة من ربي والصبر والحمد لهم جزاء كبير في الجنة. لا تغضبون انو الامور ما صارت على مرادكم ترا لمن تسير على مراد الله مره احسن وأكرم وأضمن. ثق إنو اللي اختاره الله لك لايمكن يكون أقل من اختيارك لنفسك.

الأيات من سورة الكهف:
12 . بصوت ماهر المعيقلي

يناير 18, 2010
فبراير 20, 2010

نوال القصيّر

21 Comments

  1. رد

    zienah

    يناير 20, 2010

    قصة موسى عليه السلام وَالخضر ،
    كل مره أقراها يشد انتباهي شيء !

    في قوله ” وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا ”
    دايم اوقف عند هالآيه، قد احنا ضعيفين كبشر لانّا نجهل الغيب،
    وقد ايش الايمان شيء عظيم، لانه بدونه بنكون ولا شيء،
    لما نؤمن بالغيب، بنقدر نصبر او بنحاول قد ما نقدر !

    دايم اقول كيف المش مسلمين عايشين!
    كيف يقدرون يصبرون اذا ما هم مؤمنين بانه اللي صار لهم خير !
    وان في رب كبير يصرف امورهم ؟! كيف عايشين !!
    ،

    ” اللّهم أوزعني ان أشكرك نعمتك التي انعمت علي وَعلى والدي وان اعمل صالحاً ترضاه ”
    ،

    نوال :h:
    اسلوبك القريب من القلب،
    وكلامك السهل، يخليني ابتسم دايم،
    ومع اني تخرعت من طول التدوينة،
    بس تفاجئت اني وصلت للنهاية بسرعة !

    ربِّ يبارك فيكِ وَيزيدك من فضله :lof:

  2. رد

    أرطبون

    يناير 20, 2010

    شكراً نوال شكراً

    الله يجزاك خير يا رب

  3. رد

    aboyassin

    يناير 21, 2010

    صحيح نحتاج نجدد النية و نتدبر في اللي قاعدين نقراه و نسويه
    احاول اتعلم طرق جديدة و ادعية جديدة و اسمع القرآن باصوات عديدة عشان اغير الروتين شوي
    و قراية التفسير البسيط السهل يساعدنا شوي اظن … يعني نكون فاهمين اللي نقراه احسن من اننا نقعد نردد كلام

    خاتمتك جميلة …
    املئ قلبي باليقين … آآآآآمين

    دمت بخير

  4. رد

    noudi

    يناير 21, 2010

    سبحان الله ..الإسلام استسلام لله .

    :h:

  5. رد

    ح ل م =)

    يناير 21, 2010

    ياااي نوال ( )

    شقووول ؟ :h:

    من قلب كنت أحتاج هالكلام ! 🙁

    توه أمس صارلي موقف وليلحين ماعرف نتيجتة يعني مجهولة بس الترجيح مايل للشي الي أنا مابيه يصير :” !

    بس والله صح كلامج كل شي كككل شي بالكون خيره:h:

    ومحد يدري مصلحته وين وبعدين فوق كل هذا الأشياء كلها مقدره من قبل لانطلع للحياة (F)

    وبعدين لو قلبنا تفكيرنا شوي وقلنا ان الأمور تمشي عكس هوانا عشان بالجنة نحس بالفرق ونجتهد للوصول لها r5

    اسلوبج سهل سلسل بسيط قريب من القلب :lo: (F)

    شكرا نوال بميزان حسناتج ان شاء الله :lo:

    اختج : هاجر الحربي :yy: :yy:

  6. رد

    yasmenah

    يناير 21, 2010

    عموما شكرا على هالتدوينة
    فعلا سورة الكهف من السور التي ينبغي انا نتأمل وقت قرأتها !
    ونحاول نتفكر فيها كثر ونتجاوز عقبة العادة والللي ضيعت اغلب العبادات من بين ايدينا

    وللأستزادة ياليت تمرون على خواطر القرآن لعمر خالد في اغلب السور لانها فعلا خلتني اعرف اكثر عن سور القرآن

    والله مشكلتنا مشكلة فعلا لما نمر على القرآن بدون تفكر وبسرعة الله يهدينا ويصلح بالنا

  7. رد

    شغف

    يناير 22, 2010

    وما أشقاك إلا ليسعدك r5

    تدوينة ثرية :5g

    لاهنتِ :ward:

  8. رد

    domo3

    يناير 22, 2010

    @zienah:
    والله نفس السؤال، الملحد بالذات اللي ما يعرف ربه ومنكر وجوده
    هذا كيف عايش ؟ او كيف متحمل حياته ؟ ما يحس بالفطرة انه مرات يحتاج أحد عظيم يرجع له ؟
    الحمد لله على النعمة اللي نعيشها

    يسعدك يارب، مره انبسطت بوجودك

  9. رد

    domo3

    يناير 22, 2010

    @أرطبون:
    العفو ارطبون
    امييين ولك من الخير مثله واكثر ان شاء الله

  10. رد

    domo3

    يناير 22, 2010

    @aboyassin:
    اي والله صدقت. الحمد لله وربي يعيينا ان شاء الله نفهم كلامه ونطبقه .
    جزاك الله خير شكرا لوجودك

  11. رد

    domo3

    يناير 22, 2010

    @noudi:
    :fly

  12. رد

    HDNA

    يناير 22, 2010

    لاحظت شي في نظرة موسى والخضر للأمور اللي قاعد يسويها الخضر

    موسى كان ينظر لنتائج الأمور على المدى القريب عكس الخضر اللي كان ينظر لها على المدى البعيد

  13. رد

    Jaz

    يناير 22, 2010

    نوال :lo:
    طيب تأملي بسورة يوسف وقصة يوسف 🙁 :lo:

  14. رد

    Wallaa

    يناير 23, 2010

    شكراً نوال على كلامك.. فعلاً محتاجة أسمع هالكلام.. 😥
    كل شي يصير في حياتنا بقضاء الله اللي دايما هو الخير لنا..
    بس احنا دايما شايفين ظاهر الأحداث اللي تصير معنا.. ودايما مستعجلين

    فعلا معك حق يما انو احنا نقرأ سورة الكهف دايما فصارت كإنها شي روتيني نقرأها بدون أي تركيز أو تأمل في الآيات الله يهدينا
    سورة الكهف تروي أحداث 4 قصص.. والأربع قصص مترابطة مع بعض
    قصة أصحاب الكهف.. قصة صاحب الجنة.. قصة موسى عليه السلام والخضر.. قصة ذو القرنين
    واللي يجمع بين هالقصص هو الفتنة.
    فتنة الدين.. فتنة المال.. فتنة العلم.. فتنة السلطة
    فتنة العلم في قصة موسى والخضر هو لأن موسى عليه السلام كان معتقد انه هو أكثر الناس علماً.. بس الله أوحى له ان فيه رجل أعلم منه فطلب انه يروح لهالعالم ويتعلم منه..

    بما أننا نقرأ سورة الكهف كل جمعة لازم نفهم هدف السورة وليش هالقصص مجتمعة بسورة وحدة وليش هالسورة بالذات نقرأها كل جمعة.. وفضل قراءتها كلنا عارفينه

    وزي ما قلتي شكر كبير للأستاذ عمرو خالد.. قرأت عن سور القرآن وسورة الكهف في كتاب قصص القرآن.. جداً رائع الكتاب يخلينا نفهم هدف السورة والآيات بشكل عام وترابط الآيات والسور مع بعض..

  15. رد

    إيمان

    يناير 24, 2010

    ربي ينور بصيرتك ..
    و ينور بصايرنا ..
    و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..

  16. رد

    nado

    يناير 25, 2010

    جميل جدا .. الله يجزاك خير

    من الحكم الي أعجبتني بقصة موسى والخضر مع الغلامين اليتيمين أن الأب الصالح المقصود بالقصة ماكان والدهم ولا جدهم كان عاشر جد لهم تتخيلين .. بس بصلاحة رحمهم الله وبعث لهم الخضر ببركة هالجد ..سبحان الله

    في ملف بوبوينت مر علي بالايميل عن قصة الكهف جدا روعة ويفتح أذهانا ع اشياء مافكرنا فيها نهائي

    :h:

  17. رد

    نوفه

    يناير 31, 2010

    يا الله كلامك مره مؤثر لأن فيه موضوع ميتة موت أبيه يتم 🙁

    بس ما أدري الخيره وين يمكن هو ما صار عشان ربي مخبي لي افضل منه

    الله يكتب اللي فيه الخير اسلوبك جدًا رائع و قصة الخضر

    جميلة جدًا أقريها بأي تفسير مليئة حكم رائعه

    شكرًا لك

  18. رد

    رنا المهوّس

    فبراير 5, 2010

    رائعة رائعة يانوال !
    للتو انتهيت من قرائتها ولكن كان لها لها نكهة مختلفة :v:
    مع أني كنت أعرف القصة من قبل ،
    ولكن الانسان بحاجة للتذكير بين حين وآخر ^^

    جزاك الله كل خير :lof:

  19. رد

    NjOoo

    فبراير 9, 2010

    اول شيء كنت محتاجة اجي هنا واقرأ هالكلام رغم اني عارفته لكن محتاجة جرعة زيادة 🙂
    امم عارفة من زمان قرأت تفسير القصة بكتاب ( في ظلال القرآن ) لسيد قطب ، وكان تفسير قوي ورائع وكنت لمن اقرأ هالآيات فعلاً مثل ماذكرتي احس بإحساس موسى عليه السلام وتساؤلاته الطبيعية لنا كبشر 🙂
    لكن شيء واحد فعلاً اتمنى اوصل له انو عند بداية بداااية أي حدث ، أي شيء بحياتي يحدث على غير المطلوب أو اللي أنا ابغاه ، أكون باليقين هذا من البداية من أول ردة فعل هنا بس بحس نفسي مو قوية الا أقوى شيء :$

    شكراً لروحك نوال r5

  20. رد

    Dantil

    مارس 5, 2010

    جزاك الله كل خير r5

  21. رد

    أم معــن

    مايو 5, 2010

    السلآم عليكم ..

    عزيزتي نوال ..

    أسلوبك كان قريب من القلب وبسيــط وذكرني باللي إحنا بنسويه في درس في دار كل يوم أحــد نحاول أن نربط الآيات بواقعنا ..

    وعاد إنتي مسكتي سورة عظيمة وهي سورة الكهف كيف لو شفتس معانا سورة البقرة وآل عمران وما بعدهم من السور وإحنا الآن وصلنا التوبة يعني تقريبا عشر سور حاولنا نتدبرها بنفس أسلوب تفكيرك في تحليلك لآيات سورة الكهف بواقع حياتك .. [ وأنبهرنا ] من المفاهيم والعبر والمواعظ اللي الله أرسلنا هيا في آيات ما ترك لنا شيء , ما تركنا نضيع ..
    أعطانا نور يضيء لنا الطريق من خلال آيات عظيمة , أول مرة تدبرنا الآيات أنبهرت لأني كنت زيك أحس إنو القرآن شيء والحياة شيء آخر بس لما تدبرنا الآيات من البداية عرفت مفهوم الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال بما معناه تركت فيكم أمرين ما إن تمسكتوا بهم لن تضلو بعدي أبدا كتاب الله وسنة رسوله ..

    فعلا القرآن هو النور اللي تمشي فيه , الهدى اللي يبين لك الطريق الصواب , هو المؤنس لكل مظلوم ومحروق , وفي آياته ما يفرج به الله علينا الكرب ,ولو كنا كلنا نعمل بما تقتضيه آيات القرآن كان ما حصل الشِّقاق اللي بنشوفو حولنا , ولا أساءت معلمة لمديرتها ولا أساءت طالبة لمعلمتها ولا أساء أحد لأحد لانو الكل مع قربه للقرآن حيسير يراقب تصرفاته لأنو فعلا متأكد إنو في رب بيراقبو وفي رب حسيب وحيعاقب ..

    يمكن انا طولت في الكلام بس عن جد أتمنى إنو كل العالم يفهموا ويربطو آيات القرآن بحياتهم زي ما إحنا بنسوي كل أحد في الدار ..

    تقدري تتواصلي معايا على الإيميل إذا حبيتي تشاركينا في درس الأحد (F)

Leave a comment

Related Posts

لمحة

بكل عاديتي وبساطتي وتعقيدي أكتب وأدوّن حتى أنمو أولاً ومن أجل الأثر ثانياً. مدوّنة نوال القصير عمرها طويل فقد ولدت في عام ٢٠٠٦ تعثرت كثيراً وهُجرت أيضاً ولكنها شهدت أعوام من الالتزام بالكتابة. تطوّرت وتراجعت ثم عادت للحياة مرات كثيرة كنبتة جفّت ثم انعشها المطر. أكتب عن الكتب والقراءة، عن كل المفاهيم والقيم التي أعيشها أو أرغب العيش بها ومعها. مدونة للأيام الجيدة والسيئة.

موصى بقراءته