لا أعلم كم لبث -ولازال- هذا العطر عطري المفضل ، عشر سنوات أو تزيد ربما ؟ المهم أنه ذلك الشعور الذي يرافقك تجاه شيء ما وتنسى متى بدأت تعشقه لأنه صار بالنسبة لك أزلي.. أحب هذا العطر كثيرا،، اسمه ورائحته وشكله ولونه. لاينفذ لدي لأني ( أنقذ ) نفسي بشراء علبة جديدة قبل أن تنفذ الأخرى. في كل ( رشة ) أشعر أن هناك ( فرصة ) جديدة لكل شيء. في كل مرة أشتم رائحته فيني أتذكر انه عطر ( تشانس – فرصة ) فأتذكر من جديد أن هناك دوما فرصة، لأشياء جديدة وإن تأخرت. تشانس.. عطري والذي أشعر أنه مصنوع من أجلي بطريقة أو بأخرى.. تشانس .. الرائحة التي تذكرني في كل مرة أني إنسانة عطرية ترتبط بالروائح. تشانس.. عطر ورائحة زكية وفاخرة تقول لي أن هناك فرصة جديدة فاخرة وزكية قادمة لامحالة.

 

نوفمبر 15, 2011
نوفمبر 28, 2011

نوال القصيّر

6 Comments

  1. رد

    Oo0oshin

    نوفمبر 19, 2011

    راااائع جدا
    جميل أن نرتبط برائحة …
    ومن الصعب الحصول على الرائحة المناسبة لك
    ولكن أنت وجدتيها في عطر تشانس
    فاستمتعي بذكرياتك الدافئه مع عطرك الدافئ
    ^^

  2. رد

    محمد الحسين

    نوفمبر 19, 2011

    لا حرمكِ الله الفرص الجميلة يا نوال ..

  3. رد

    بشرى ~

    نوفمبر 19, 2011

    يا حلو التفاصيل الصغيرة الي لها في قلوبنا مشاعر كبيــرة
    r5

  4. رد

    Wael

    نوفمبر 20, 2011

    تشانس.. فرصة للتعليق في هذا الموضوع (الإحساسي) 🙂
    لن أبذل الكثير في نقد العملين و سأختصر بقولي “رائع” ؛ ومباركة خطواتك في هذه المسيرة …
    دمت بخير…

  5. رد

    سارا

    نوفمبر 22, 2011

    رائع رائع رائع للغاية

    لكم منى اجمل تحية

  6. رد

    صبا

    نوفمبر 29, 2011

    r5

Leave a comment

Related Posts

لمحة

بكل عاديتي وبساطتي وتعقيدي أكتب وأدوّن حتى أنمو أولاً ومن أجل الأثر ثانياً. مدوّنة نوال القصير عمرها طويل فقد ولدت في عام ٢٠٠٦ تعثرت كثيراً وهُجرت أيضاً ولكنها شهدت أعوام من الالتزام بالكتابة. تطوّرت وتراجعت ثم عادت للحياة مرات كثيرة كنبتة جفّت ثم انعشها المطر. أكتب عن الكتب والقراءة، عن كل المفاهيم والقيم التي أعيشها أو أرغب العيش بها ومعها. مدونة للأيام الجيدة والسيئة.

موصى بقراءته