week 52 | ختامه ( اقرأ )

Date
ديسمبر, 20, 2011

 

سُئلت كثيرا كيف أصبحت قارئة -جيدة- ، -نهمة- وكل هاتين الكلمتين أعتبرها ثناء لا أستحقه. على كل حال لا أعتبر نفسي سوا قارئة ولأن إفادة الآخرين أمر يهمني ويعنيني -رغم تأخري كثيرًا في ذلك- فقد آثرت أن أجعل هذه التدوينة كختام مسكي ّ، لسنة قرأت فيها ١٠٤ كتب مختلفة المجالات واللغات. لا أزعم أني أقول كلامًا صحيحًا، لكني أقول كلامًا أؤمن به هُنا، ولا أزعم أنه سيفيدك لكني أزعم أنه صادق وطريقة تفكيري في القراءة قدمت لي فائدة كبيرة.

كنت أحب القراءة، وأجد أني أتعرف على أشياء كثيرة من خلال قراءتي. لم يدم الحب طويلًا ، التحقت بالجامعة في قسم يأكل وقتك أكلًا، ولست جيدة ولا ممتازة في تنظيم الوقت لذا كانت القراءة عملية مستحيلة في غير تخصصي. بعد التخرج عزمت أن لا أستمر على نهج “نوال الجامعية”، أريد أن أكون قارئة من طراز نخبوي. لم تكن العملية سهلة خصوصًا بعد الانقطاع الطويل عن القراءة معظم سنوات الجامعة .  وخصوصا مع كثرة المشتتات.. مواقع اجتماعية ، مقالات تشعرك أنك تقرأ ولكنك لاتكون منهج فكري على الإطلاق. وغيرها.. لذلك بدأت الرحلة الصعبة السهلة، الممتعة والتي أجني ثمارها كل يوم.

لماذا نقرأ ؟

تحتاج إلى حافز.. حافز استمرارية.. دائما.. دعونا نعود لأصل الأشياء. أصل القراءة بالنسبة لي، هي أول كلمة أُنزلت علي رسول الله عليه الصلاة و السلام في القرآن، اقرأ.. اقرأ باسم ربك الذي خلق. بعد عيسى عليه السلام تقريبا أكثر من ٥٠٠ سنة.. والناس هناك في الجهالة تغرق.. أوثان وهمجية المسيح واليهود الذين حصروا علمهم لأنفسهم.. تخيلوا معي كيف كان الوضع مرعب و فوضوي..
والذي قرأ عزازيل سيعرف كم كان الوضع في حاجة ماسة إلى تهذيب وتقويم سلوك للوثنين وللمسيح ولليهود ولللبشر قاطبة. بحاجة إلى شيء يجعل التعايش أكثر رواجا، والخلاف أقل تداولا. ثم ماذا ؟ بعد هذه الـ ٥٠٠ سنة ينزل من السماء وحي.. آخر وحي.. لآخر رسول ونبي.. لآخر أمة في الأرض.. وأول كلمة ؟
اقرأ..
فكّر لوهلة لماذا لم تكن الكلمة تعريف للرسول انه نبي وانه نذير وبشير لقومه.. لا الكلمة كانت اقرأ.. من بين ملايين الكلمات في اللغة العربية، جاء الوحي بأول كلمة ” اقرأ” والرسول عليه الصلاة والسلام مرتعب ويقول:  ما أنا بقارئ.. ويرد اقرأ اقرأ.. بعد هذا السيناريو الحقيقي والعجيب ارتفعت عندي قيمة القراءة، لم تعد مجرد وسيلة للتسلية أو قضاء وقت فراغ، لم تعد ترفا بالنسبة لي وإنما أصبحت حاجة، وقراءتي مقرونة بمدى عبادتي. فالله لايعبد على جهل كما يقول مصطفى محمود. أصبحت القراءة لدي وسيلة قوية للتغير.. ووسيلة قوية للنهضة والحضارة إذا عرفنا كيف نقومها بـ “اقرأ باسم ربك الذي خلق “.. نحن.. أمة إقرأ .. أنا فرد من أمة إقرأ.. نحن الأولى إذن باحصائيات تقول ان المسلم يقرا في السنة أكثر من ما يقراه شعب ألماني أو ياباني غير مسلم، لم تتنزل عليه أول كلمة ف يكتابه المقدس : اقرأ.

أقرأ لأن فهمي وإدراكي أصبح مرتبطا بما أقرأه، أقرأ لأن تغيري للأفضل مرهونا بقراءتي، أقرأ لأن شيئا ما في الكتب قادر على أن يقتحم عالمي الصغير و يخرجني نحو عالم أرحب. أقرأ لأن هناك في كل كتاب ما يستفزني للتفكير وما يخبط رأسي لأستفيق. أقرأ لأن القراءة أمر رباني أول. أقرأ حتى لا أكون عالة على نفسي ولا على المجتمع، أقرأ حتى يتعمق إدراكي ولا أتحدث بما أجهله. أقرأ لأن كل العظماء مهما اختلفت عظمتهم إلا أنهم كانوا قراء، أقرأ لأن الكلمة والحرف موسيقى الفكر. أقرأ لأنني في حاجة لأن أحيا، والقراءة حياة، وأيما حياة.

كيف نقرأ ؟

بعد اقرأ ، تأتي الآية التالية لتهذب القراءة، لتضفي عليها شرعية و قدسية، لتدلنا كيف نقرأ ، لتحدد و وتنظم عملية القراءة من أن تكون عشوائية واعتباطية فيما لاينفع إلي عملية فاعلة على مستوى الفرد ومجتمعه.. اقرأ باسم ربك الذي خلق.
إننا نقرأ باسم الله من أجل أن نكون “خليفة” في الأزض.. من أجل أن نتصرف باسم الله عز وجل.. كل قراءة باسم الله، وباسم عبوديته، وبنية العبادة هي قراءة ناجعة مهما بدا لنا بعض المرات أنها غير مجدية.

ماذا أقرأ ؟
أقرأ في تخصصي، وفي شغفي ، وفي ما يقوّم أفكاري. وفي ما يساعدني على تكوين منهج فكري، لا أحبذ القراءة التي تجعلني أعرف معلومات فقط، بالنهاية لن أصبح موسوعة ولن أقيس ثقافتي بكمية ما أعرفه، أريد أن أقرأ من أجل أن يكون عندي طريقة ونهج أفكر به، أحلل به الأمور وأقيسها وأربطها بما يصلح. أريد أن أتطور وأنتج أفكارا لا أريد فقط أن أخزن معلومات.

أقرأ وبكثرة في الفكر الاسلامي لأن هذا ما أود أن أنتج فيه لاحقا حين أنضج، أقرأ في التصميم ، أقرأ في الفلسفة، أقرأ في التاريخ وكثيرا ما يجذبني التاريخ. أقرأ كل ما أتوسم جودته.

من المهم أن تحدد ميولك في قراءاتك وتخصص الأكبر منها في ما تريد والبقية تجعل قراءتك عامة في ماتقع عليه عينك أو يثير انتباهك. في البدء قد يصعب ذلك، لكن لا مانع من أن تقرأ في مجالات مختلفة حتي تجد ما يشد انتباهك ثم تتوسع فيه.

كيف أقرأ ؟

السؤال حول هذا الموضوع يبدو هو الأهم لبعضهم .. كيف لا أملّ ؟ أو كيف أقرأ بكثرة ؟

الحقيقة أني أملّ، لأني بشر. وبعض الكتب جالبة للملل والغثيان، وقد قلت مره أن بعض الكتب لاتجني منها إلا أن تقوم (بسد) نفسيتك عن القراءة. السر أني إذا مللت لا أجبر نفسي على شيء، وأعيش فترة العزوف عن القراءة بكل مافيها بدون أن أأكل نفسي قلقا من عدم تقدمي. إنني أمر وكثيرا بمرحلة عزوف عن القراءة، لا أستطيع فيها قراءة مجرد كلمة من كتاب، وقد يكون ذلك بسبب عوامل كثيرة. المهم أني لا أجبر عقلي إن كان في حالة عزوف، فحتما سوف أكره الكتاب وسأقيمه بما لايستحقه.

كيف أتخطاها؟ أحيانا كتاب جيد أبدأ فيه ، ويكون موضوعه يشدني فأكمله دون أن أشعر. وأحيانا تطول المدة قبل أن أمسك بكتاب لطيف، فأشعر بشوق للقراءة و وضع الخطوط على سطر ملهم أو مقطع غريب، فتعود الرغبة مجددا. وأحيانا أبدأ بقراءة كتاب صغير وخفيف ليس أدبيا ولا فكريا، وجبة خفيفة ان صح التعبير – بعد انهائه أشعر بثقة أني قادرة على انهاء كتاب آخر.

أحب أن تكون عملية القراءة عملية متعة واسترخاء وتفاعلات دماغية. أشتري فواصل لاصقة صغيرة بألوان زاهية، أجلب قلمي المفضل لتخطيط السطور المبهرة، أصنع فواصل بعمل يدي أو استخدم ما وصلني كهدية من الأصدقاء، أشرب كوب من الشاي أو الحليب أو أقرأ وبجانبي فاكهة مقطعة بشكل مرتب، أقرأ في مكان ذو إضاءة جيدة، أستلقي مره ومرة أجلس ، وهذا يعود لحماسي مع الكتاب :] مره أخرج لأقرأ في مقهى هادئ، المهم أني أفعل ما بوسعي لكي أوفر لنفسي جو قراءه مريح.

كل ماتقدم الوقت كل مازاد تعلقي بالكتاب، صرت أحمل كتاب في الحقيبة، أستغل أوقات الانتظار بقراءته، في مشاوير السيارة الطويلة.

لا أستطيع أن أعطيك وصفة سحرية تجعلك في مصاف القراء، أو تجعلك تحب القراءة أو تقبل عليها، لم أتبع أي من ذلك أصلا، لكنني أستطع أن أعطيك بعض الأشياء الجيدة من تجربتي، وسأسعد بالإضافات في التعليقات :

– وضع زاوية خاصة للكتب ( مكتبة وتصنيف ) قد يزيد من شعور السمؤولية نحو القراءة لدى البعض، وهذا ماتفعله مكتبتي الصغيرة المرتبة كل ما أشاهدها يوميا، أشعر أن هناك ما ينتظرني. رتب مكتبتك بالطريقة التي تحبها ولو كانت فوضوية المهم أن تبقي كما تحب.

– ثرثر عن كتابك الذي تقرأه. عندما تقرأ، لا تقرأ لوحدك، أقرأ مع الاخرين بصوت عالي،
كيف؟ في الشبكات الاجتماعية شارك قراءاتك، الكتاب الذي تقرأه ورأيك عنه باختصار، بعض الاقتباسات التي قد تجذب الآخرين لقراءة الكتاب. ناقش بعض النقاط بصوت مسموع -الكترونيا-، المهم أن تكون القراءة عملية جماعية. حتما ستسعد من ردود الفعل، وستحرض أحدهم على قراءة كتاب ما في قائمتك. هكذا أفعل دائما، وأحيانا أشعر أن جزء من حبي للقراءة هو تفاعل الآخرين مع تجربتي. – لايعرف الكثير من من سألوني عن تجربتي القرائيه أنهم بسؤالهم سبب لتحفيزي في القراءة وهذا من نتائج ثرثتي عن كتبي –

– بعض الكتب تخرج منها بحالة شعورية تستطيع ( تمييزها ) اكتب في أول ورقة داخلية في هذا الكتاب عن شعورك، ومتى سيكون مناسبا ومثاليا لقراءته مره أخرى. حدد الحالة التي تعتقد أنها تناسب هذا الكتاب.. ( هذا الكتاب يناسبني عندما أكون غضبان – محبط .. الخ ) هذه الطريقة ممتازة جدا وتساعدني في حالات كثيرة. مثلا: بعد قراءة كتابي ضياع ديني وحتى الملائكة تسأل، لحظت أن إيماني قفز، وأن اطمئناني في توازن عجيب. وأني أقرب لليقين. كل هذا قمت بتدوينه في داخل الكتاب، ومتى ما شعرت بأن إيماني في منحدر خطر عدت للكتاب، فأجدني أستعيد ذلك الشعور الرائع.

– تفاعل مع الكتاب، أحضر قلم، وفواصل لاسقه لتعليم المقاطع والصفحات المميزة. اكتب ملاحظاتك مهما كانت سخيفة، أكتب تعليقاتك مهما بدت لك هامشية.

– لا تحدد نفسك بعدد معين طالما أنت في بداية الطريق للقراءة. ابدأ بالتدريج ثم بعد ذلك سيزيد معدل قراءاتك بشكل منطقي ومعقول.

– امضي وقت في اختيار الكتاب الجيد، اقرأ نبذة عن الكتاب ، مجاله ، اقرأ مراجعات الآخرين قدر المستطاع، في نظري ساعتين من الوقت في اختيار كتاب جيد أفضل من ساعة في قراءة كتاب غير جيد. أكرر – في نظري -.

– لا تجبر نفسك على قراءة كتاب لاتريد أن تقرأه، وخصوصا في البداية. لست تحت اختبار .. اطمئن.. ما لم تريد إكماله دعه إلي وقت آخر، أغلق الكتاب واختر آخر يتناسب مع مزاجك و قدرتك على احتمال صفحاته.

– شارك رأيك بالكتاب مع الاخرين، اكتب مراجعة وافية عن الكتاب في موقع كالـ : goodreads.com . ستشعر أنك ضمن مجتمع قراءة فاعل نوعا ما. سيكون التفاعل قليل وربما منعدم أولا، لكن كلما نضجت مراجعاتك و صارت مميزة كلما وجدت تفاعل يشجعك لتقديم المزيد.

– تذكر أنك عندما تقرأ، سيتغير شيء ما في إحصائيات القراءة العربية، سيتغير رقم واحد، بدل أن كان ١٠ مثلا سيصبح ١١. وهذا شيء جيد. لقد كنت سبب في تغير شيء ما في مجتمعاتنا.

– اذهب في رحلة لعدة مكتبات، فتش عن كتاب لم يقرأه أحد قبلك، لم تكون عنه أي انطباع، كن أنت سببا في الترويج إليه. فتش في الرفوف وبين الأغلفة، عن هذا الكتاب. عُد واقرأه فلربما كان بحثك نتيجته: كتاب سيغير الكثير. لن تتصور السعادة عندما تكشتف هذا الكتاب وتتحدث عنه كثيرا، لن تتصور السعادة التي تصاحبك وأنت ترى زيادة مهولة في عدد من يرغبون بقراءته أو الذين يقرأونه حاليا. كن سببا في شهرة كتاب ما.

– احرص على زيارة المعارض الدولية للكتاب لانتقاء المميز من الكتب. أيضا التواجد في هكذا فعاليات يشعرك بانتمائك لمشاريع القراءة.

– ان استدعى الأمر ، خُض تحدي مع ذاتك في انهاء عدد معين من الكتب في فترة زمنية معينة. لن يكون الموضوع حول العدد فقط، سيكون حافز لأن تستمر في القراءة وأن تمسك بأقرب كتاب جيد وتقرأه. سيتحد العدد مع الكم ان شاء الله. أو إمضاء فترة زمنية يوميا في القراءة.

– اختر الأماكن والأوضاع التي تناسبك للقراءة. لاتجبر نفسك على القراءة في السيارة ان كنت لاتحب، او في مكان عام ان كنت تشعر بالازعاج. المهم ان تختار ما يناسبك أنت.

– في اختيارك للكتب، ابحث عن المواضيع الذي أنت أكثر جهلا بها. ابحث عن ما يختلف مع فكرك بشكل لا يسيء لأحد. بالنهاية لن يتسع دماغك طالما لن تقرأ إلا ما يوافق أفكارك.

– لم أنتظر من القراءة شيئا، غير أني وجدت نفسي بعدها في حال أفضل والحمد لله. أصبحت أكتب بالفصحى كثيرا، وأسلوبي في تحسن ملحوظ. أصبحت أكثر اتزانا من ذي قبل، ودوما عرفت أن هناك شيئا أجهله ورأي لم أطلع عليه بعد. أصبحت أكثر انفتاحا وتقبلا للآخر، – وأرجو أن لاتفهم أني في أفضل حالاتي، أنا فقط أستخدم فعل تفضيل عن حالات سابقة -. أصبح لدي منهج فكري أستطيع أن أنطلق به نحو ما أريد أن أكتبه. أصبحت أكثر حكمة وأكثر تأملا وتحليلا، لم أقرأ القرآن يوما بالطريقة التي أقرأها الآن.

قد ينفعك ماكتبته هنا، وقد لا يقدم لك أي شيء، بالنهاية هي تجربتي أنا، وضعتها للذين سألوني كثيرا مشاركة تجربتي القرائية. السر هو أن تعرف نفسك. مالذي يحفزها وما الأجواء التي تحبها. ستكون البداية صعبة لكن دائما: ابدأ.. ابدأ ولا تأجل مشروعك القرائي. مكمنه في بدايته. ستتطور تجربتك يوما عن يوم، وستعرف ما المناسب لك وغير المناسب، ستعرف تحديدا الوقت الجيد من غيره، وستعرف الكتاب الذي ستحبه أو لن تحبه، ستعرفه حين تراه على الرف ; )

بالنهاية، القراءة حياة بأكملها، وكل ماقرأت عن حب القراءة ستحبها أكثر. أعتبر القراءة وصفة للتشافي من الأمراض الفكرية، لا تتخيل كيف غيرتني القراءة وهذبتني، ونقلتني من عالم الأشخاص إلى عالم الأفكار.

نوال القصيّر

33 Comments

  1. رد

    مروة ،

    ديسمبر 20, 2011

    أتعبتِ من خلفكِ يا نوال 🙂

    سأعود إليك بعد عام إن شاء الله و أسطر لكِ رابط مشروعي القرائي القادم ، و سأذكر أن لكِ يدا جميلة في جعلي منجزة :yay:

    شكرا نوال شكرا و شكرا أيضا لطالما كانت مدونتكِ ملجأ لي وقت حزني و فراغي ، و يارب ما يحرمك أجر فرحتي
    r5 r5 r5

  2. رد

    طيفٌ أزليّ !

    ديسمبر 20, 2011

    لكِ روعة لا تنتهي يا نوال :*
    أسلوب رائع ومُبسّط ، ذكرتي بعض النقاط التي أفادتني كثيرًا :v:

    ” في اختيارك للكتب، ابحث عن المواضيع الذي أنت أكثر جهلا بها. ابحث عن ما يختلف مع فكرك بشكل لا يسيء لأحد. بالنهاية لن يتسع دماغك طالما لن تقرأ إلا ما يوافق أفكارك. ”

    كثيرًا ما أختار المجالات التي أهتمّ بها و أكون محيطة بها من أغلب النواحي
    ربما لأني أعتقد أنني سأزيد من معرفتي حول هذا المجال أو الموضوع
    نبهتني هُنا أن الدماغ س يعتاد على نمط واحد ولن يتّسع إن لم نتخطّا حاجز الجهل بأمور أخرى كثيرة من الأولى أن نجازف و ندخل عالمها و نستزيد منها !

    أعجز عن التعبير لروعة وقيِّمة هذه التجربة الرائعة :v:
    لكِ كل الودّ :fff:

  3. رد

    Farfalla

    ديسمبر 21, 2011

    آخ يا نوال ، كلام منعش منعش جداً .
    أقرأ لأنني لا اجيد شيئا آخر مثل القراءة،
    كلما فكرت في جملة لتصف ولعي بالقراءة لا اجد سوى هذه الجملة !

    جزاك الله خير، هذا الجهد لتدعيم حبّ القراءة عظيم :h:

  4. رد

    غيثة

    ديسمبر 21, 2011

    جزاك الله خيرا أختي نوال وتقبل الله منك
    فكم كانت تدويناتك و كلماتك الصادقة سببا في تغيير اتخاذ قرارت جريئة في حياتي.
    أحمد الله أنه أرشدني لمدونتك كما أسأله تعالى – كلما تيسر لي ذلك – أن يريك الحق حقا و يزيدك من فضله الواسع. لم أكن أتوقع يوما أن أدعو الله و بشدة لشخص ما لا أعرفه و انما تعرفت عليه من خلال تدويناته.. سبحان الله
    بخصوص اقرأ استمتعت معك بالقراءة و كانت فعلا أفضل خاتمة لمشاريعك 52 لكن كم أتمنى أن تشاريكينا لائحة الكتب 104التي قمت بقرائتها خلال هاته السنة لعلنا تستفيد منها و نتعرف فيها على كتب جديدة …
    شكرا مجددا. ودعائي لك موصول بالفتح و التوفيق
    أختك غيثة من المغرب

  5. رد

    فيولينْ

    ديسمبر 21, 2011

    كم أنتِ رائعة يا نوال :lo:

    دمتي معطاءة :t3i:

  6. رد

    هالة

    ديسمبر 21, 2011

    ما شاء الله ١٠٤ !
    أنتِ مُذهلة !
    من أجمل الأشياء التي أحبها في كوني أقرأ ، هي أن أتشارك كتبي مع صديقاتي .. في معرض الكتب نذهب معاً نختار معاً وبعدها نعلن بدء حفلة تبادل الكتب !
    أحب أيضاً صنع مؤشراتي الخاصة ، وأصنعها لصديقاتي وما أسعدني حين أرى علامات الفرح تولد في ملامحهن !

    فكرة الهوامش وترك الملاحظات أعجبتني كثيراً – رغم أني أظنها صعبة لأني عادةً أحب لـ أي كتاب لي أنهيت قراءته حياة أخرى بدل إلقاءه في الرف فـ أهديه الشخص المُلائم ! 
    ووجود مُلاحظات متروكة على صفحاته مزعجة بعض الشيء !
    أحب بدل ذلك أن تكون الملاحظات على هاتفي أو في دفتر ملاحظات !

    وأكثر الأشياء امتاعاً مُناقشة كتاب مع من قرأه أيضاً – بين الأصدقاء – في تويتر – في المنتديات وفي كل مكان =)

    شُكراً نوال ،
    زادكِ الله من فضله ~
    دائماً تصاميمكِ خلفيات لهاتفي <٤
    أنيقة جداً – ودائماً أحب أن أُريها لصديقاتي

    ما رأيُكِ لو ألقينا نظرة على مؤشراتك !
    أحب رؤية المؤشرات كثيراً (*= 

  7. رد

    heba

    ديسمبر 21, 2011

    “أقرأ وبكثرة في الفكر الاسلامي لأن هذا ما أود أن أنتج فيه لاحقا حين أنضج، أقرأ في التصميم ، أقرأ في الفلسفة، أقرأ في التاريخ وكثيرا ما يجذبني التاريخ. أقرأ كل ما أتوسم جودته.”

    هذيين السطرين أنا 🙂 .. غير إني لم أقرأ في التصميم ولكن الفكر الإسلامي والتاريخ هما معشوقيّ حديثا
    ففي نظري من لم يتفكر في الإسلام لم يعرفه حقاً ومن لم يقرأ التاريخ لم يعرف المسلمين حقاً

  8. رد

    طريف

    ديسمبر 21, 2011

    جميل جدًا .. بارك الله بك
    هنا دوّنت أفكاري وشيء من تجربتي حول القراءة
    http://tinyurl.com/cgfpwpb
    http://tinyurl.com/c3algrf
    http://tinyurl.com/c4zwjf4

  9. رد

    fatma mohammed

    ديسمبر 21, 2011

    وانت يانوال لاتتخيلي كيف غيرتني كتاباتك وتدويناتك…

    الى الامام ايتها الرائعة ..

    وفقك الله r5

  10. رد

    عبدالرحمن

    ديسمبر 22, 2011

    حقيقة يا نوال .. أنا ممتن وكثيرًا لكِ، فشكرًا لكِ بقدر ما أحببتِ الخير لنفسك وللآخرين و جزاكِ الله خير الجزاء.

    أحبُّ القراءة جدًا لكن لدي تلك العقبة الصغيرة التي تحول بيني وبين القراءة دعيني أسميها القراءة المنتظمة الفاعلة و افتقد ذلك المحفّز الذي يعينني ويزيل تلك العقبة، والمحفّز وجدته هنا.

    قرأت كتابين في القراءة وطرقها وما يحفّز لها يعين على الإستفادة القصوى منها، وبدون مبالغة أقول أن هذه التدوينة وجدت فيها ما لم أجد في الكتابين، واستفادتي منها أكبر بكثير من تلك الصفحات التي تجاوزت ال٢٠٠ صفحة.

    نفعكِ الله بما تقرأين و نفع بك و رزقكِ من حيث لا تحتسبين.
    أكرر شكري و امتناني

  11. رد

    م.وعد الشدي

    ديسمبر 22, 2011

    تدوينة محفزة.. شكرا نوال

  12. رد

    fancy

    ديسمبر 24, 2011

    :love
    تجيبين السعادة

  13. رد

    NOUFmub

    ديسمبر 25, 2011

    السلامُ عليكِ والرحمة يّ الطيبهه r5
    ماشاءالله عليك تبارك الله ، من فترة طويله وأنا أتباع مدونتك
    وكثير أستفيد منها معنوياً ، الله لا يضرك و ربي يزيدك من عندهه (F)
    وهالتدوينه اذا سمحتي أبغى أستخدمها في بحثي .. 😉 r5 (F) (F)

  14. رد

    Mahmoud

    ديسمبر 25, 2011

    بجد رائعة جدا جدا هذه التدوينة…إلى الأمام دائما

  15. رد

    بتول

    ديسمبر 26, 2011

    لكم منى اجمل تحيه
    مدونة رائعة جدا

  16. رد

    domo3

    ديسمبر 27, 2011

    NOUFmub :
    أسمح مع ذكر المصدر فقط.

  17. رد

    عزيزة نفس

    ديسمبر 28, 2011

    جميل ماكتبت رائعه بكل حواسك
    تمنيت انك لم تستخدمي نجمة إسرائيل في التصميم واعتذر ان ضايقتك r5 :take:

  18. رد

    Ms.Candy

    يناير 10, 2012

    تدوينه جميله ومفيدة أيضاً :$
    يعطيك العافيه والله ،،، وصحيح احياناً الجواب على سؤال ( لماذا تقرأ ) أو ( كيف تقرأ ) صعب جداً xD
    القراءه مُتعه تنقل بين عوالم لن تراها بحياتك القصيرة ٬ 🙂 r5

  19. رد

    Afnan

    يناير 14, 2012

    تسمحيــــــن يآ رآئعهـ استعمآل الصورهـ فيـــ Goodreads ؟
    جزاك الله الفردوس ♥

  20. رد

    سعد

    يناير 21, 2012

    سعيد جدا انى قرائت كلماتك فهى مفيدة ودافعة…

  21. رد

    Kaoutara

    يناير 28, 2012

    شكرا لك نوال على مقالتك الرائعة
    اعتقد انك قد اصب الهدف بتحليلاك الصائبة

  22. رد

    سندريلا

    فبراير 2, 2012

    حقيقى موقع ممتاز وتحفه اخر حاجه . اتمنى لكم الاستمرار بالنجاح والتقدم

  23. رد

    قنينة عقل

    فبراير 3, 2012

    جميل جدا :lo:

    لكن هل ستتوقف المدونه ؟
    مدونتك مصدر للإلهام بالنسبة لي 😉
    رجاء : لا تتوقفي (F)

  24. رد

    نور

    فبراير 6, 2012

    عندك خطأ املائي فادح :$
    سُألت = سُئِلْتُ
    (F)

  25. رد

    قمر

    فبراير 18, 2012

    أنا بعيدة جدا عن عالم القراءه .. وكنت في حاجة ملحه للتحفيز ..

    تذكرت مدونتك التي لم ازرها منذ فترة طويله .. وكنت مدركة بأنني سأجد ما أريد ..

    ووجدت ..

    شكراً نوال ..

  26. رد

    نفولهَ ^^

    فبراير 20, 2012

    مَرآحب نَوآل ^^

    آحب آقُول لك , تصآميمك جميله جدآ جدآ جدآ جدآ ب شكل مآتتصورينه ^^

    آريد التوآصل معك بَ شيء ضروريَ جدآ ^^ , (F)

    الأمر مهم ويتحتم عليه مستقبليَ -> ترآهآ تبآلغ هههه ض1

    مشكورهَ ^^ , ورديَ علي ضُروريَ ^^

  27. رد

    شيماء

    مارس 5, 2012

    بجد اتمنيت انك تكونى صديقتى وتحفزينى على القراءه ونتبادل الكتب ..شكرا جزيلا :world

  28. رد

    يمنى

    مارس 27, 2012

    المدونه حقيقي تحفه
    ومعلومات مفيده اوي
    مشكووووووووووووووووور

  29. رد

    نوارة

    أبريل 16, 2012

    صدقاً .. هذا ما أحتاج إليه الآن ..
    أحتاج لمن يعيد إلى شوقي إلى الكتاب , يعيدني إلى الكتاب ويعيد الكتاب إلي ..
    كنت في ( ض ي ا ع ) بدونه !
    شكراً .. شكراً نوال ولا تفيكِ والله ..
    هذه التدوينة خصوصاً والمدونة كلها إلى المفضلة ..
    سأعود أقرأ ما كتبتي كلما هجرت الكتاب ..
    شكراً .. وجزاكِ الله خيراً

  30. رد

    n o r a h

    يونيو 2, 2012

    ماذا علي أن أقول عن هذه التدوينه الرائعه ..

    فتحتي لي آفاقا واسعة بحروفك البسيطه الأخاذه,,

    أحب القراءه وتستهويني كثيرا لكن (الجامعه ) تأخذ جل وقتي:”(

    لم أشعر بتململ كعادتي حين أقرأ تدوينات طويلة

    أشكرك بعمق حروفك التي تغلغت في قلبي الصغير 😡

  31. رد

    فداء عويسات

    يوليو 6, 2012

    شُكراً من القلب هلى هذه التدوينة المُحفزة والمُلهمة 🙂

    يبدو واضحاً تأثير القرآءة على هذا الفكر النير..

    كلماتك تبدو واضحة واثقة ،، ترسم طريقها نحو السمآء

    دمتِ برقي نوآل <3

  32. رد

    فضاء

    يوليو 14, 2012

    شكراً جزيلاً نوال
    في أكثر من موضع اغرورقت عيناي بالدموع
    لا أعرف لماذا
    لكن يمكنني القول أن جزءً كبيراً من هذا التأثر
    ناتج عن الفخر بك
    .
    .
    أكرر شكري لك و أتمنى أن انتهي من جبل الكتب الذي بحوزتي مع دفعة معنوية جديدة.

  33. رد

    مدونة وظفني

    يناير 18, 2013

    فعلا روعة شكرا لك

Leave a comment

Related Posts

لمحة

بكل عاديتي وبساطتي وتعقيدي أكتب وأدوّن حتى أنمو أولاً ومن أجل الأثر ثانياً. مدوّنة نوال القصير عمرها طويل فقد ولدت في عام ٢٠٠٦ تعثرت كثيراً وهُجرت أيضاً ولكنها شهدت أعوام من الالتزام بالكتابة. تطوّرت وتراجعت ثم عادت للحياة مرات كثيرة كنبتة جفّت ثم انعشها المطر. أكتب عن الكتب والقراءة، عن كل المفاهيم والقيم التي أعيشها أو أرغب العيش بها ومعها. مدونة للأيام الجيدة والسيئة.

موصى بقراءته