منذ فترة ليست بالقصيرة ( أكثر من 8 أشهر تقريبًا خاصة بعد ما خضت تجربة الانتقال إلى منزل جديد) بدأت أضيق ذرعًا بممتلكاتي والأشياء التي تملأ منزلي وخزانتي بدون حاجة ماسة . جلبتها لتكون مصدر بهجة وسعادة ولكنها أصبحت مصدر قلق وتوتر بطريقة ما لا أعرف كيف أصيغها. مع تراكم الحاجيات تصبح الحياة أثقل والشعور أيضًا أثقل، فكل ما في حوزتنا وكل ما يشغل محيطنا يشغل منّا أيضًا. في كل مرة أعاتب نفسي كثيرًا على الاستهلاك الفارغ، والاستمرار في شراء بضائع لا حاجة لها أجدني أعود لنمطي القديم خلال أيام أو أسابيع. وقفت وقفة جادة في نهاية نوفمبر الماضي لتقييم عاداتي الشرائية ووجدتها مخزية بكل صراحة. أشتري من القميص ذاته أكثر من ثلاثة ألوان !! وأشتري من الملابس ما لا حاجة لي به حتى أصبحت الأشياء تتراكم من حولي بدون استخدام يوازي قيمتها، بجانب الملابس التي لا تزال تحمل بطاقة السعر !. ومع كل هذه الخزانة الممتلئة بشكل مرعب بالغالي والرخيص، لازلت في حاجة ماسة دائمة إلى شراء المزيد مع أن نمط حياتي وأسلوب عيشي لا يتطلب مني كل هذا الكم من الملابس. أعمل في مستشفى مما يضطرني للبس العباءة كزيّ رسمي بشكل مستمر فلا حاجة لي بأغلب مافي خزانتي. أشتري من البضائع الباهضة الثمن فوق حاجتي بشكل مضحك، أواني كثيرة و تحف منزلية وإطارات وأشياء أشك أيضًا أني اخترتها بقناعة. حتى أدركت أن التأثير العام للشراء الشره تمكّن مني ويجب أن أوقف كل هذا قبل أن يصبح الموضوع أصعب ومستحيل.

أدركت أني أهدر النعمة بشكل لم يخطر لي على بال، فشراء المزيد ليس إهدار للنعمة فحسب وإنما يساهم بتضخيم الجَشِع الذي في داخلك، فتصبح تريد المزيد ولا يدهشك شيء بعده. علاوة على أن مثل هذه التصرفات تشجع المصنعين في إنتاج المزيد مما يزيد من ضرر البيئة بطبيعة الحال ، وتدمير أجزاء من الأرض التي نعيش فوقها. قررت قرار صارم وفعّلت تغييرات سريعة وسعيدة بشكل مفاجئ الحمد لله. كان قراري لهذه السنة أن لا أشتري أيًّا من البضائع الباهضة الثمن أو “البراند”. حقائب وأحذية وملابس. أن لا أنجرف أكثر وراء هذا التيّار. أيضًا أن لا أشتري ما لا أحتاجه مهما كان سعره زهيد. أن لا يدخل في خزانتي أي قطعة ملابس لا توجد حاجة “ماسة” لها!.. وأن أقلل “الأغراض” المتراكمة بدون حاجة! صرت أُجبر نفسي على استخدام مالدي حتى ينفذ! أن أتقلم مع الموجود وبه. تعرفت على قطع في خزانتي نسيت أني اشتريتها أصلًا. وجدت فائض مخجل من الأشياء في المنزل وبدون هدف! ابتعدت عن قرار الشراء الفوري، فيجب علي التفكير طويًلا قبل الاقتناء. من نهاية ديسمبر وحتى هذا اليوم لم يدخل في خزانتي أي شيء جديد فأنا أشعر بالاكتفاء وبكل فخر، لم نتبضع مالاحاجة لنا به. تجاهلت كل العروض والاغراءات والتخفيضات. توقفت عن مشاهدة مشتريات الآخرين في يوتوب واستبدلتها بفيدوات أشخاص قرروا العيش بنظام الـ minimalist. أصبح هدفي أن أتخلص شهريًا من ٨ – ٩ أشياء متنوعة لم أعد في حاجتها، بمعدل ١٠٠ قطعة سنويًا. وبالتالي تخفف أكبر و العيش بكماليات أقل والاستفادة القصوى من مانملك. تخيّلت شكل خزانتي في نهاية عام 2017 بإذن الله وكيف ستكون أخف وأقل امتلاءً، سيكون منزلي أقل ب 100 شيء، لا بد أن يشكل ذلك فارقًا كبيرًا.

كل ما شاهدت شيئًا ودقّ له قلبي، تذكرت أني أقوى من إغراء لحظات وأن روحي بحاجة إلى أن تتعلم أن الوفرة ليست دائمة وأن الظروف تتبدل وتتحول. كل ما شاهدت شيئًا يستحق الاقتناء توقفت قليلًا وأقول لزوجي: دعني أفكر أولًا ، سنذهب وفي حال كنا في حاجة له سنعود. ولكننا لا نعود لأن الابتعاد عن السلعة يخفف من تأثيرها عليك. أصبح قانوني في السوبر ماركت: نوع واحد يكفي، شوكلاته واحدة مع القهوة فقط ! لا يوجد أي داعٍ لتجربة العديد ومن ثم الوقوف بحيرة أمام ما لم يعجبنا.. ماذا نصنع به؟ ومن نعطيه؟. أصبحت أعد الوجبات من المتواجد حتى ينفذ كل شيء تقريبًا فنقوم بالتبضع للأدوات الغذائية من جديد. توقفت عن الذهاب للصيدلية، أقوم بتوصية زوجي بإحضار ما يلزم فقط حتى لا تسوّل لي نفسي بتجربة كريم يقوم بتصفية البشرة كالمرآة بمبلغ وقدره وفي النهاية لا تأثير !

لا أواني جديدة لاحاجة لها، لا صحون تقديم لمجرد التنويع والتبديل. يكفيني مالدي وفي حال أردت التغيير علي التبرع أو تمرير مالدي أصلًا. أن أراعي نظام حياتي ومتطلباته، فلا يوجد أي داعٍ لشراء طقم صحون من 12 قطعة في حال أن أقصى عدد أستقبلهم 4 أو 5. لا حاجة لي بالتكديس بناء على احتمالات أو ظروف مؤقتة.

خلال الثلاث أشهر التي مضت تخلصت من أكثر من 40 غرض، تشمل ملابس شتوية وصيفية، عباءة وطرحة، أواني مطبخ وعلب مكياج، مكياج منتهي الصلاجية ومكياج لم أستخدمه ولا أعرف لماذا ابتعته ولست من النوع المغرم في المكياج أصلًا.  استبدلت 5 علب بحمرة شفاه من ماك. تبرعت بحقيبة سفر زائدة ملئتها تقريبًا بملابس وبطانية للتبرع، بعض الكتب التي ارتأيت أنها ستكون نافعة لشخص آخر. مرّرت بعض إطارات الصور القديمة لمن يحتاجها، وأعدت تدوير بعضها الآخر. تخلصت من بعض الصناديق المتراكمة لديّ. قننت شراء القرطاسية وأدوات الأعمال اليدوية. وصل التخفف أيضًا إلى التقنية. تخلصت من برنامج سناب تشات ومتابعة ناس لا أعرفهم معظمهم يستفزني وبعضهم الآخر لا يضيف لي شيء أنا شخصيًا. لست بحاجة إلى متابعة أمور الناس اليومية وإعلانات زائفة ومضللة بشكل مضحك. خففت قائمة من أتابعهم في تويتر أيضًا ، قررت الابتعاد فترة عن الانستقرام والنتيجة جيدة حتى هذه اللحظة. هل فاتني شيء؟ يبدو من الغريب طرح هذا السؤال! طبعًا لم يفتني شيء بل على العكس تمامًا كسبت الكثير وأصبحت اتجه للمعرفة من مصادر أفضل. لم يكونوا في حياتي حتى يفوتوني أصلًا. تخففت من عادة التقاط الصورة ومشاركتها مع أهلي وأصدقائي في سناب تشات، لم يعد يهمني ذلك فأصبحت أتحدث مع صديقاتي وأهلي بشكل مباشر عوضًا عن صورة لكوب شاي أو بوفيه إفطار مصحوب ببيت شعر لا أفهمه، وحوار مفقود.

قبل التخلص من أي شيء أسأل نفسي: هل يمكنني إعادة استخدامه أو صياغة هدفه بطريقة أخرى؟ هل سيوجد له مكان مناسب وحاجة ؟ بعض الحاجيات بقيت وأعدت تدويرها في أعمال فنية وديكورية وبعضها الآخر وجدت أنه سيكون ذا قيمة أكبر في مكان آخر وعند عائلة أخرى. أدركت أن وجود الكثير من البضائع يفتك بك ويجعلك ترغب بالمزيد أيضًا، فلا شيء يمكن أن يملأ تلك الفجوة بعد حد معين. فالموضوع مخادع بعض الشيء ! فكما Less is more ، فإن More is less.

لازال أمامي طريق طويل ولكني سعيدة حتى الآن بتغيري البسيط، أشعر أني قاومت الانجراف وراء الكثير من التأثير، شعرت أني أقرب للبساطة وأكثر امتنانًا لما لديّ. تضاءلت رغبتي في الشراء والتسوق بشكل ملحوظ. صرت أُدرك أن الحاجة التي تدفعنا للشراء بشراهة هي وهم لاغير. ميزانيتي تحسنت كثيرًا والأهم رؤيتي للمال تغيرت، فلم يعد المال مادة أنفقها فحسب، بل مادة يجب علي إحسان توزيعها والتعامل معها. كل أولئك الذين يروجون للبضائع ولشراء المزيد، كل أولئك الذي يحكمون عليك بما تملك لن ينفعوك ولن يستطيعوا إدراك الخفة الروحية التي ستعيشها وأنت أكثر حذرًا في استهلاكك. الأسهل أن تنجرف ولكن البطولة أن تقاوم. إنها لحظات جميلة حين تنتصر على نفسك الأمارة بالسوء، على المستهلك الذي بداخلك وتستمر في معركتك معه. أن تشعر أنك أثمن بكثير من حقيبة ثمينة وصرعة زائلة و أقوى من رغبة تجاه سلعة لاحاجة لك بها.

شاهدت قبل أيام وثائقي للصديقين الشهيرين أصحاب موقع The Minimalists, عن مفهوم المينيماليز أو البساطة و العيش بالحد الأدنى. تحمست لمشاهدة الفلم بعد ما شاهدت حديثهم في تيد قبل سنتين ، وخصوصًا أن الفلم سيشجعني أكثر على الاستمرار و تقدير قيمة ما أقوم به. الفلم يحمل فكرة جميلة ولكنها منفذة بطريقة غير جيّدة إطلاقًا. توقعت من الفلم أن يتحدث عن المينيمالزم بتوسع ويكون تثقيفيًا وملهما للآخرين، ولكن الفلم اتخذ منحى التسويق للشخصين و لكتابهم مع محتوى هزيل لا يلائم التوقعات. قد يحتوي على أمور بسيطة جديرة بالمشاهدة ولكن الفلم للأسف نفذ بطريقة غير جيدة ولم تخدم الفكرة كما ينبغي. إذا كان وقتكم ضيقكم أنصحكم بالاكتفاء بمشاهدة حديثهم في تيد الذي أدرجت رابطه  و حديثهم الأخير في تيد أيضًا قبل سبعة أشهر.

 سأستمر برصد الحاجيات التي أتخلص منها كل ثلاثة أشهر بإذن الله، ورصد التغييرات وتقديم توصيات ونصائح لمن يرغب أن يتبنى الخفّة.

في نهاية هذه التدوينة أتمنى أني ألهمت شخض واحد على الأقل أن يتخفف من مالديه، ويتوقف عن شراء مالايحتاج .

نوال القصيّر

39 Comments

  1. رد

    سارة يوسف الملا

    أبريل 9, 2017

    تخيلت نفسي مكانك.. فعلا هذا ما أتمناه وأسعى جاهدة للوصول إلى ما وصلت إليه .. لكن علي أن أقنع زوجي بذلك فهو عكسي تماما .
    أسأل الله أن يهدينا سواء السبيل .
    ممتنة لك لما قدمت.

    • رد

      ميمونة

      ديسمبر 30, 2017

      زوجك زي زوجي بس صراحة أنا شغالة أتخلص من كل حاجة زائدة وما أستعملها فقط حاجات زوجي الشخصية ما أقرب لها وباقي الأشياء أقول أنا أدرى منه فيها لو بسوي زي ما يبغى كان نحتاج 60 خزانة في بيتنا من كثر الحاجات 😲

    • رد

      هند عبدالرحمن

      يناير 2, 2018

      شكرا نوال الهمتيني ان اصعد الان الى غرفة الملابس واتخلص من الملابس التي اكملت سنه واكثر لم ارتديها وبعدها سأدخل المطبخ لاتبرع بالفائض من الاواني دعواتي لك بالتوفيق ولي ولاخواتي

    • رد

      أديبه🎀

      يناير 2, 2018

      جداً جميله🎀💕 فعلاً نحن بحاجه إلى تقنين حياتُنا

  2. رد

    مريم

    أبريل 9, 2017

    جميل جداً انا أيضاً باحاجه لأن اتخفف من العديد من الأشياء.. شكراً نوال دائماً ماتلهمينا❤️❤️❤️

  3. رد

    ألوص

    أبريل 9, 2017

    جميل جدًا جدًا جدًا!
    شكرًا نوال. 💋

  4. رد

    دانه

    أبريل 10, 2017

    تدوينة راااائعة.. خليتيني اعيد التفكير بكل شي حولي..
    شكراً نوال ❤

  5. رد

    نوار طه

    أبريل 10, 2017

    كانت هذه من أروع تدويناتك حقاً ^^
    كأحد متبعي نمط الحياة هذا (من منطلق إسلامي) كنت أسعد بكل شيء في مدونتك عدا تلك المرات التي تتحدثين فيها عن مشترياتك ومقتنياتك وأشعر أن لديك الكثير الكثير!
    لكنني الآن سعيدة جداً جداً بوقفتك الصادقة هذه مع نفسك وجرأتك في سلوك هذا الطريق 🙂 وتدوينتك هذه ستكون مرجعاً مهماً لي، وأتمنى حقاً أن تلهمي العددين غيرك ؛)
    كل الشكر💕

  6. رد

    wejdan

    أبريل 11, 2017

    بالفعل عندما انتقلت الى منزلي الجديد طبقت هذا النظام مااحتاجه فقط ابقيته عشت في حالة نفسية رائعة اشياء اقل ترتيب اكثر شكراً لك على توضيح الامور اكثر احب مدونتك شكراً مرة اخرى لقلمك

  7. رد

    ساره

    أبريل 12, 2017

    تدوينه رائعه موفقه

  8. رد

    وسنى

    أبريل 13, 2017

    اولفقك الرأي في الموضوع، الفلم الوثائقي ظلم الفكرة ،
    جربي تحدي ال٣٣ قطعه 😄 اعتقد انه من اجمل التحديات حقيقة

  9. رد

    علياء

    أبريل 14, 2017

    فكرة التقليل جيدة ، بس أن يمر بي هذا الوقت طويل بلا جديد في خزانتي؟!
    ممم مادري ما جازلي ، بما أننا كمسلمين عندنا مفهوم الصدقة على المحتاج أحس ما يضر أني أملأ البيت بدون ضرر طبعا وإسراف ، وإن زاد عن حاجتي تصدقت به
    أما أني أمنع نفسي فلا

  10. رد

    تونا

    أبريل 14, 2017

    يا سلام يا نوال أكيد مامتك فرحانة بيكي عشان بتتخلصي من القرمبع 😂
    الحمدلله هذا نظامي من ٣ سنوات ومرتاحة جداً، صح بيتنا فاضي من الأشياء لكنه مليان بالحب 💜
    استمري بطله والله هذه التدوينة 👍🏼

  11. رد

    الغيم

    أبريل 19, 2017

    أفكر بالموضوع وأتخفف بطريقة عشوائية منذ أكثر من سنة وكنت أعلق الموضوع بنفسيتي وأن هذه الاسلوب ضروري لادارة المنزل وابقاء الأمور تحت السيطرة ، منذ شهرين فقط عرفت أن هذه حركة عالمية وفي ناس كثار حول العالم ينتهجونها في حياتهم .. المهم منذ ذاك الحين بدأت في كتابة تدوينة عن الحياة البسيطة ولم أنهها حتى الآن !! زوجي متفهم ولله الحمد ويساندني في الأمر كثيراً ، لكن مع اربع أطفال وحياة أجتماعية مكتظة نوعاً ما ،، تتعرقل حركتي الشخصية 😐 ولكن لم أستسلم ولن .. باذن الله

    رائعة نوال .. أحبج

  12. رد

    رانيا المطيري

    مايو 5, 2017

    انا شفت حاجه زي كذا في برنامج خواطر لاحمد الشقيري واول ماسكنت بيتي الجديد اتبعت هالطريقة وفي التسوق خصوصا للاكل لاننا نرمي اكثر مما ناكل فالحمد لله مقتنعه من نفسي فصرت اشتري للضروره القصوى ماصرت اشتري تحت مبدا يمكن احتاجه بعدين وشكرا عزيزتي على مشاركتك هذه فتحت افاق كثيرة لي في المستقبل الى الامام

  13. رد

    مريمة.🌿

    ديسمبر 30, 2017

    الحمدلله والشكر له دائما وأبدا أن وفقك لهذا الخير ووالله إن الوعي في هالجانب خصوصا نعمة مع تزايد الشره والإفراط في كل شيء.. ألمةهمتيني لما ربي يريد بك النفع يجعلك تشوفي اشياء تغيرك شكرًا لأنك شاركتينا.💛💛💛💛💛🕊️!

  14. رد

    سمر

    ديسمبر 30, 2017

    الله عليك يا نوال 😍

    حبيت كل سطر في التدوينة

    شكرا من الأعماق على صوتك الذي وجدت صداه داخلي

  15. رد

    سارة

    ديسمبر 30, 2017

    طبقت هذا النظام من عام دون أن أعرفه من أحد ، فرحت جداً أنو في أحد غير نمطية حياته زي ، الثبات❤️

    • رد

      عبير

      ديسمبر 30, 2017

      رائع.. تدوينة مهمة وفي وقتها بالنسبة لي.. حيث أنني أقرأ حاليا في موضوع طاقة المكان وسحر الترتيب والفنغ شوي..
      برافو براااااافو يا نوال

  16. رد

    أريج

    ديسمبر 30, 2017

    جميييل جميييل ماكتبتي.. بارك الله فيك نوال فعلاً صدقتي نحتاج وقفة صادقة مع هوس الشراء والتبذير..
    أنا انتقلت للعمل بمدينة أخرى في سبتمبر هذا العام وعشت لوحدي وكان راتبي في العمل الجديد ضعف راتبي السابق، والصدمة أني إلى حد الآن ينتهي الشهر ورصيدي قليييل جداً وأحياناً أخرى يكون بالسالب.. أحتاج جداً مراجعة نفسي والتخفف من العادات الشرائية السقيمة..

    شكراً لك يامُلهمة

  17. رد

    Nouf

    ديسمبر 30, 2017

    أحتاج مساعدتك في التخفف من )أغراض الذكريات( فأحتفاظي بها أخذ حيز كبير لدي فكيف أتخفف منه؟

    شاكرة لك

  18. رد

    عبدالله

    ديسمبر 30, 2017

    تدوينه ملهمه و سعدت لإنجازك.
    بدأت بالتخفف و اللي أحب اسميه الزهد بشهر فبراير ولكن التقدم عندي بطيء.

  19. رد

    ishlash

    ديسمبر 30, 2017

    اعدك بان اتخذ نفس القرار من الان ؛ شكرا لك على الطرح الجميل مع بداية عام جميلة 🌸

  20. رد

    ميمونة

    ديسمبر 30, 2017

    سبحان الله زمان لم أكن أفكر أني أتخفف و أتخلص من الحاجات التي لا أستعملها -وإن كان يتهيأ لي أنها غالية علي وصعبة أتخلص منها- فقط كنت أتخلص من القديم وما أشعر أن خاطري طاب منه ..
    لكن الحمدلله الله هداني واتخذت قرار حاااازم مع نفسي -وقدوتي قبلك يانوال أختي الكبرى فهي مثال فعلاً يحتذى به من ناحية التخفيف والتخلص من الزوائد – وأصبحت أي حاجة عندي لا تستعمل تستقال مباشرة وترحل خارج المنزل 🤓 و القاعدة أصبحت ما يقعد عندي إلا ما يستعمل ويتوظف أما ياخذ حيز ومكان وماله أي نفع فلا
    والحمدلله كثيراً خلال سنة ونصف تخلصت من حاجات كثييييرة وجميلة وغالية 💔 بس فعلاً ارتحت والخزانات أصبحت أسهل استعمال وشكلها أجمل وبعض أرففها خالية 😄😍
    باقي أطبق التخلص من مئة شي مختلف الله يقدرني يارب

    وفي شي نسيت أحكيه ألا وهو لما يكون عندي علبة تشكليت او اي نوع أكل بدأت أعود نفسي من أفتح العلبة أخذ منها للجيران ومنه ممكن نتصدق والباقي لنا
    ‎ أما لو ما بقسمها ناكل ¾ والباقي خلاص يخرب وما يتأكل 😵 فعشان كذا صرت ابدأ من الاخير واللي أصلا راح يخرب في الاخير ، صرت أهديه وأتصدق فيه أفضل الحمدلله

    جزاك الله خيراً💐

  21. رد

    nouf saad

    ديسمبر 31, 2017

    تصدقين يانوال اني كل مره اجي اشتري شي يجي ببالي كلامك ؟ انا جد احتاجه ولا لا ؟

    تغيرت كثير امور عندي خففت من كثير اغراض ودفاتر كنت مكدستها عندي من غيرت غرفتي واغراضي اقل والترتيب يكون اسهل علي

    شكرا شكرا ❤️❤️❤️

  22. رد

    صافي

    يناير 1, 2018

    راااائع❤️❤️❤️❤️

  23. رد

    مريم

    يناير 2, 2018

    رائع يا نوال
    الحمدلله بدأت قبل سنة تقريبا بالاقتناع بفكرة التخفف حبيتها وبدأت بإخراج الزائد من المنزل في كل فترة .. وإلى الآن لم أنتهي 😅 .. ولكن صااامدون ومستمروون 💪🏼

  24. رد

    اماني الشدي

    يناير 2, 2018

    لخصتي افكار تدور في عقلي ورتبتيها
    شكراً لك 🌹

  25. رد

    ام ياسر

    يناير 4, 2018

    الحمدلله ع نعمه الله التي لاتعد ولاتحصى.. فكره رائعه ،، وكنت ومازلت كل بداية اجازه .. احاول قدر المستطاع التخلص مما مضى عليه اكثر من سنه ولم يستعمل خاصة الملابس.. ولكذلك بعض الاشياء الاخرى،، ولكن المشكله اتخلص منها ،، بعد فتره وجيزه نحتاجها في المنزل حتى لو طال الامد بعدم استخدامها.. فنضطر للشراء،، اما الطعام فلا نشتري الا مانحتاج اليه والفائض ولله الحمد يذهب في سبيله،،،،، اللهم ادمها عليها نعم واحفظها من الزوال. وجزاك الله خيرا اخت نوال 🌹

  26. رد

    أم محمد

    يناير 11, 2018

    الحمدلله هذا نظامي من نزوجت من ٢٥ سنة و اكره شي عندي تجميع الأغراض ملابس أو أواني كل بداية شتاء وبداية صيف فرررررززز كامل للبيت وتصدق الي معاد نستعمله ومن الأساس مشترياته بالعقل ولله الحمد

  27. رد

    Zoz

    أكتوبر 6, 2018

    ممكن تدوينة كهذه في هدوء وسلاسة عن تنظيم الوقت
    زوج /عمل/أطفال/هوايات/خلوات
    كيف السبيل؟!

  28. رد

    غدير

    يونيو 10, 2019

    انا ايضا اتبع هذا النظام ولله الحمد وجدت تحسن في نظام حياتي و طريقة تفكيري ، احساس الاكتفاء بالموجود وعدم طلب المزيد اجمل احسساس في هذه التجربة + الاكتفاء بالذات اصبح اكثر عندما طبقت هذا النظام

Leave a comment

Related Posts

لمحة

بكل عاديتي وبساطتي وتعقيدي أكتب وأدوّن حتى أنمو أولاً ومن أجل الأثر ثانياً. مدوّنة نوال القصير عمرها طويل فقد ولدت في عام ٢٠٠٦ تعثرت كثيراً وهُجرت أيضاً ولكنها شهدت أعوام من الالتزام بالكتابة. تطوّرت وتراجعت ثم عادت للحياة مرات كثيرة كنبتة جفّت ثم انعشها المطر. أكتب عن الكتب والقراءة، عن كل المفاهيم والقيم التي أعيشها أو أرغب العيش بها ومعها. مدونة للأيام الجيدة والسيئة.

موصى بقراءته