فطور السبت: تاكو صحّي ( تاكو الشعير بالحمص )

Date
أبريل, 14, 2017

حينما تتبع نظام صحّي ، تتفاجئ بالقدرة الكبيرة لديك على الابتكار والتي ستتطوّر شيئًا فشيئًا. تصبح أكثر تصالحًا مع المواد الغذائية التي لديك ومباشرة تلغي فكرة إحضار وجبة من المطعم وتفضّل تحضيره بنفسك مهما كنت متعبًا. أعتقد ذلك يرجع إلى أن الجسم اعتاد على غذاء فاخر جدًا وذو جودة عالية ونظيف فبالتالي يرفض استقبال طعام لا يعرف مصدره أو مصدر مكوّناته. في أحد الأيام لم أعرف ماذا سأتناول على الفطور، لكن كان لديّ بقايا حمص بالنعناع أعددته في اليوم السابق. وخبز الشعير الرقيق الذي أحتفظ به في الفريزر. قررت دهن الخبزة بالحمص المتبقي مع إضافة الطماطم والمتوفر لدي. أخرجت الخبز من الفريزر وذهبت لمشاهدة التلفاز حتى يذوب الثلج من الخبز وأستطع التعامل معه. عدت بعد ذلك وكان الخبز بحالة جيدة وقابلة للدهن والأكل. تركته سهوًا بدون تغطية أثناء تقطيع الطماطم وبقية الورقيات. الأمر الذي تسبب بجعله قاسي وغير قابل للف. فخطرت لي فكرة سريعة تقديمه كرقائق تاكو. وفعلًا قمت بطيه على شكل رقائق تاكو وكانت النتيجة رائعة وتشبه مظهر التاكو مع فارق القيمة الغذائية لصالح خبز الشعير. في مرات لاحقة صرت أطويها ثم أضعها في الفرن لدقائق فقط حتى تصبح مقرمشة وتتمسك بشكلها الرائع.

 

كل ما تحتاجونه:

  • خبز شعير رقيق أحصل عليه من السوبرماركت دائمًا وبسهولة.
  • حمص بالنعناع أو حسب رغبتكم . وفي هذه التدوينة طريقة تحضيره.
  • طماطم مشوية و ورقيات ( جرجير – سبانخ )
  • سماق أو زعتر.

 أقوم بطيّ أو ثني الخبزة كما أخبرتكم في الأعلى ثم دهنها بالحمص وإضافة الطماطم المشوية والورقيات. ثم أرش الزعتر أو السماق في النهاية. أقوم بتسخينها في الفرن قبل تقديمها مع الشاي مع الزيتون المقطع شرائح و حبة من فاكهة مفضلة.

 

اللوحة في الصور من العمل اليدوي :

عمل يدوي: طريقتين للاستفادة من قاعدة الكعك.

نوال القصيّر

Leave a comment

Related Posts

لمحة

بكل عاديتي وبساطتي وتعقيدي أكتب وأدوّن حتى أنمو أولاً ومن أجل الأثر ثانياً. مدوّنة نوال القصير عمرها طويل فقد ولدت في عام ٢٠٠٦ تعثرت كثيراً وهُجرت أيضاً ولكنها شهدت أعوام من الالتزام بالكتابة. تطوّرت وتراجعت ثم عادت للحياة مرات كثيرة كنبتة جفّت ثم انعشها المطر. أكتب عن الكتب والقراءة، عن كل المفاهيم والقيم التي أعيشها أو أرغب العيش بها ومعها. مدونة للأيام الجيدة والسيئة.

موصى بقراءته