كيف تستفيد من إطارات الصور القديمة: من إطار قديم إلى صينية جديدة.

Date
مايو, 01, 2017

نحو مشروعي للتخفف و وقف الشراء غير الضروري، وحتى لا يصيبني الملل من حاجياتي اتجهت إلى تجديد بعض الحاجيات التي لم تعد تعجبني وأرغب بالتخلص منها ، وإعادة تدويرها و تشكيلها لتؤدي أغراض مختلفة بشكل جديد . وجدت عندي أثناء الفرز إطارات قديمة لم تعد تعجبني خصوصًا مع وجود إطارات جديدة تلائ ديكور منزلي أكثر. ولأني مغرمة بالأعمال اليدوية وإعادة التدوير الفني قررت تغيير بعضها وتحويل وظيفة بعضها الآخر.

الإطار التالي حصلت عليه من مكتبة جرير منذ ما يقارب الخمس سنوات مضت، اخترته وقتها لأنه بسيط وبدون تفاصيل كثيرة تُصعّب علي عملية تعديله لاحقًا حينما يصيبني الملل منه وأرغب بتعديله. لونه محايد مما يسمح لي بتعليقه في أي جدار تقريبًا، و وضع صور كثيرة متنوعة بداخله.

مقاس الإطار كان مناسب لاستخدامه كصينية علاوة على استخدامه كإيطار صور جديد. لذلك فكّرت بطريقة يمكنني فيها أن أجدد من مظهره وأعيد استخدامه بأشكال متعددة. بشرط أن أستخدم أدوات موجودة عندي أصلًا بدون أن أشتري شيء إضافي.

الأدوات المستخدمة:

  • إطار قديم.
  • خيوط الخيش.
  • قطعة دانتيل كبيرة.
  • مقص وصمغ.
  •  خلفية أو قاعدة اختيارية لقماش الدانتيل ( فلين طبيعي – ورق مقوى أو كرتون بلون ذهبي أو كما تحبون الخ).

فكّرت بداية في صبغ الإطار بلون مختلف، ثم عزفت عن ذلك لكون الفكرة مستهلكة كثيرًا. فوقع اختياري على خيوط الخيش. قمت بتغطية أطراف الإطار الخشبية بخيوط الخيش بشكل طولي وبكل سهولة. قصصت الخيط على طول الضلع ثم لصقته بالصمغ حتى انتهيت من تغطية كامل الأضلع. لون الخيش يعجبني كثيرًا خصوصًا أنه يسهل التعامل معه وتنسيق الألوان والخامات بوجوده, علاوة على أ،ه يعطي منظر ريفي أو عتيق جميل جدًا.

لونت ورقة مقواة لم نعد بحاجتها بالبخاخ الذهبي واستخدمتها كخلفية لقماش لدانتيل. بإمكانكم استخدام الغطاء الزجاجي للإيطار مباشرة كخلفية للدانتيل لكني فقدته أثناء الترتيب للنقل إلى المنزل الجديد. قمت بتغطية الورقة الذهبي بقماش الدانتيل بالصمغ بشكل بسيط وشده من الخلف حتى يكون مظهره مستوي. بعد ذلك قمت بتركيب الخلفة الجديدة داخل الإطار و إغلاقه بإحكام من الخلف. كان بودّي تغطية جميع أبعاد الإطار الخشبي ولكن خيوط الخشب نفدت من عندي.

 

العمل يصلح كقاعدة خفيفة لطاولة القهوة بجانب كتابكم المفضل، أو نبتة زاهية مع إطار صغير أو أفكار لا منتهية. أيضًا كصينية حاملة لعطوراتكم اليومية على التسريحة، أو على الـ Night Stand بجانب سريركم ويحمل جميع مستلزمات ما قبل النوم. أو كلوحة مهام اسبوعية لمكتبكم الأنيق ( استخدمو الفلين الطبيعي كقاعدة حتى تستطيعون تثبيت المهام بالدبابيس بسهولة) ، أو بكل بساطة إطار ديكوري مزين بالدانتيل والخيش يزين جدران منزلكم أو على مكاتبكم :

 

وهكذا أصبح عندي صينية لطاولة القهوة فريدة من نوعها، لا شيء في السوق يشبهها. بدون أي كلفة إضافية.

 

نوال القصيّر

4 Comments

  1. رد

    إيمان علي

    مايو 1, 2017

    لكل إنسان بصمته و ذوقه وتتضح بصمتك و جمالها وتميزها جمييله جداً التغييرات البسيطة التي أضفتيها غيرت بشكل كبير شكل الإطار وأصبح تحفه فنيه يمكن الاستفادة منها.. زوريني على مدونتي أتشرف بك

    • رد

      رهف ابراهيم

      مايو 30, 2017

      طبعا انتِ غنيه عن كتابه كومنت ، اتلهف بشغف ان اكون مثلك .. متألقه دوماً ☕️♥️

  2. رد

    سارة الحمدان

    مايو 7, 2017

    أناقة وجمال .. من عرفتك يا نوال
    فجأة صارت سجع :p
    من أيام المنتديات قبل عشر سنوات وأنت ملهمة بالأعمال اليدوية والكولاج

  3. رد

    رهف ابراهيم

    مايو 30, 2017

    ماشاء الله ، غنيه عن كومنتي لكن ! اتهلف يوم ان اكون مثلك بهذا الححُب للعمل والجمال ♥️

Leave a comment

Related Posts

لمحة

بكل عاديتي وبساطتي وتعقيدي أكتب وأدوّن حتى أنمو أولاً ومن أجل الأثر ثانياً. مدوّنة نوال القصير عمرها طويل فقد ولدت في عام ٢٠٠٦ تعثرت كثيراً وهُجرت أيضاً ولكنها شهدت أعوام من الالتزام بالكتابة. تطوّرت وتراجعت ثم عادت للحياة مرات كثيرة كنبتة جفّت ثم انعشها المطر. أكتب عن الكتب والقراءة، عن كل المفاهيم والقيم التي أعيشها أو أرغب العيش بها ومعها. مدونة للأيام الجيدة والسيئة.

موصى بقراءته